الروحاني أبو طلال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تسهيل زواج العوانس،الروحانيات’السحر الاسود ،السفلي ، العلوي


    ماذا عن الانسى حتى لايؤذى الجنى

    avatar
    أبو طلال
    Admin


    المساهمات : 266
    تاريخ التسجيل : 17/10/2014

    ماذا عن الانسى حتى لايؤذى الجنى Empty ماذا عن الانسى حتى لايؤذى الجنى

    مُساهمة من طرف أبو طلال الأحد أكتوبر 26, 2014 11:08 pm

    على الإنسي أن يتعوذ بالأوراد الشرعية التي يعيذه الله بها من الجن، ومن ذلك آية الكرسي عند النوم، اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.. إلى آخرها: ..وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) سورة البقرة. ومن ذلك: قراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين عند النوم ثلاث مرات، ومن ذلك: أن يقول مساءً وصباحاً: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. يقول صلى الله عليه وسلم: (من نزل منزلاً فقال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)، وقال: (من قالها ثلاثاً في ليلة لم تصبه حمة) يعني سم ذوات السموم، ومن ذلك أن يقول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات، يقول صلى الله عليه وسلم: (من قالها ثلاث مرات لم يضره شيء) فيقول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحاً ومساءً، ومن ذلك أن يقول: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عينٍ لامَّة)، كان المصطفى عليه الصلاة والسلام يعوذ بهما الحسن والحسين كل ليلة، "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عينٍ لامة". فهذه التعوذات الشرعية مما يحفظ الله بها العبد من أذى الجن وغيرهم، ومن ذلك: "أعوذ بكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن". وفي الحديث الصحيح: أن العبد إذا دخل بيته مساءً وقال: "بسم الله" قال الشيطان لغيره: لا مبيت، فإذا سمى عند الأكل قال: لا مبيت ولا عشاء، فتسمية الله والتعوذ به سبحانه من أسباب السلامة من الشياطين، فينبغي للمؤمن أن يحافظ على ذلك وأن يأخذ بالأوراد الشرعية التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك حفظ من الله عز وجل وسلامة للعبد من أذى الجن والإنس جميعاً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:01 pm