لا أحد ينكر أهمية الأدوية في علاج الكثير من الأمراض إلا أن الكثير منها تسبب ضعفاً في القدرة الجنسية عند الرجال.
ولمعالجة ذلك يضع الأطباء جدولاً مرحلياً لمعالجة هذا الضعف الذي يصعب الوقوف على درجة انتشاره بين الرجال
من المعروف ان الأدوية لها الفضل في إنقاذ حياة الكثير من الناس المصابين بالأمراض، إلا أن ذلك لا يعني أنها خالية من الأضرار والأعراض الجانبية. أبحاث علمية كثيرة كشفت أن بعض هذه الأدوية قد تكون لها نتائج سلبية كثيرة على الرجال بشكل خاص. ولعل أكثر هذا الأضرار هي تلك المتعلقة بقدرة الرجل الجنسية. تقول مجلة شتيرن الألمانية انه من غير المعروف عدد الرجال في ألمانيا الذين يعانون من ضعف القدرة الجنسية جراء التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، كما انه لا توجد هناك إحصائيات دقيقة لهذا الموضوع الذي قد يعتبره الكثير من الرجال حساساً. ولكن هناك دراسة حول هذا الموضوع قام بها بعض الباحثين الألمان في جامعة كولونيا عام 1998 تقدر عدد المصابين الذين يعانون عموماً من الضعف الجنسي بـ 4,5 مليون رجل، وهذا يعني أن خمس الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 80 سنة يعانون من هذه الاعراض.
أدوية كثيرة تتحمل السبب::
هناك الكثير من الأدوية التي تؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية. ولكن قد يتساءل المرء في أي مواد من هذه الأدوية يكمن السبب. عن هذا يقول الدكتور برونو مولر-أورلينغهاوزن، رئيس لجنة الأدوية في جمعية الأطباء الألمان، ان السبب لا يكمن في "مُُُحِضرات بيتا" فحسب، بل في مكونات أخرى مختلفة. قام مولر- أورلينغهاوزن بالاشتراك مع إيزابيل رينغل بأجراء بحوث مخبرية على الكثير من الأدوية التي يمكن أن تسبب ضعفا في القدرة الجنسية والانتصاب عند الرجال. وقام الفريق البحثي بتحليل بيانات عن "نظام الإدراك التلقائي" الألماني الذي يسجل فيه التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها لبعض الأدوية. وكانت نتائج البحث ان ما يزيد على 90 مادة دوائية لها علاقة وثيقة بهذا النوع من الضعف. ولكن أكثر الأدوية تأثيراً هي تلك المستخدمة في معالجة ارتفاع ضغط الدم. كما ان هنالك أدوية أخرى تعتبر من مسببات الضعف الجنسي كالأدوية المستخدمة في معالجة بعض الأمراض النفسية ومدرات البول وفي تنظيم ضربات القلب وبعض أمراض المعدة.
العلاجات الممكنة::
يضع الأطباء برنامجاً علاجياً لهذا النوع من الضعف يتكون من ثلاث مراحل. ففي المرحلة الأولى ينصح الأطباء الرجال المصابين بهذا النوع من الضعف بتناول أدوية مثل الفياغرا والسياليس وليفيترا تحتوي على مواد تعمل على التقليل من تأثير الإنزيمات المسؤولة عن ضعف الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية وما يترتب عنها من ارتخاء للقضيب. أما اذا كان سبب عدم الانتصاب راجع إلى أسباب نفسية عند المريض، فأن الأطباء ينصحون بمعالجة نفسية الى جانب تناول الأدوية المساعدة واردة الذكر. أما الخطوة الثانية التي يلجأ إليها الأطباء في حالة فشل الخطوة الأولى فهي العلاج بحقن عضلة العضو الذكري قبيل بدء الرجل بالعملية الجنسية. تحتوي هذه الحقن على مواد مساعدة على الانتصاب. تكون هذه الحقن مزودة بإبرة دقيقة لنقل المادة الدوائية إلى العضلة مباشرة. وفي المرحلة الثالثة يلجأ الأطباء في الحالات المستعصية إلى استخدام عضلة اصطناعية يمكن تغيير شكلها يدوياً او تنشيطها هيدروليكيا.
ولمعالجة ذلك يضع الأطباء جدولاً مرحلياً لمعالجة هذا الضعف الذي يصعب الوقوف على درجة انتشاره بين الرجال
من المعروف ان الأدوية لها الفضل في إنقاذ حياة الكثير من الناس المصابين بالأمراض، إلا أن ذلك لا يعني أنها خالية من الأضرار والأعراض الجانبية. أبحاث علمية كثيرة كشفت أن بعض هذه الأدوية قد تكون لها نتائج سلبية كثيرة على الرجال بشكل خاص. ولعل أكثر هذا الأضرار هي تلك المتعلقة بقدرة الرجل الجنسية. تقول مجلة شتيرن الألمانية انه من غير المعروف عدد الرجال في ألمانيا الذين يعانون من ضعف القدرة الجنسية جراء التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، كما انه لا توجد هناك إحصائيات دقيقة لهذا الموضوع الذي قد يعتبره الكثير من الرجال حساساً. ولكن هناك دراسة حول هذا الموضوع قام بها بعض الباحثين الألمان في جامعة كولونيا عام 1998 تقدر عدد المصابين الذين يعانون عموماً من الضعف الجنسي بـ 4,5 مليون رجل، وهذا يعني أن خمس الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 80 سنة يعانون من هذه الاعراض.
أدوية كثيرة تتحمل السبب::
هناك الكثير من الأدوية التي تؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية. ولكن قد يتساءل المرء في أي مواد من هذه الأدوية يكمن السبب. عن هذا يقول الدكتور برونو مولر-أورلينغهاوزن، رئيس لجنة الأدوية في جمعية الأطباء الألمان، ان السبب لا يكمن في "مُُُحِضرات بيتا" فحسب، بل في مكونات أخرى مختلفة. قام مولر- أورلينغهاوزن بالاشتراك مع إيزابيل رينغل بأجراء بحوث مخبرية على الكثير من الأدوية التي يمكن أن تسبب ضعفا في القدرة الجنسية والانتصاب عند الرجال. وقام الفريق البحثي بتحليل بيانات عن "نظام الإدراك التلقائي" الألماني الذي يسجل فيه التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها لبعض الأدوية. وكانت نتائج البحث ان ما يزيد على 90 مادة دوائية لها علاقة وثيقة بهذا النوع من الضعف. ولكن أكثر الأدوية تأثيراً هي تلك المستخدمة في معالجة ارتفاع ضغط الدم. كما ان هنالك أدوية أخرى تعتبر من مسببات الضعف الجنسي كالأدوية المستخدمة في معالجة بعض الأمراض النفسية ومدرات البول وفي تنظيم ضربات القلب وبعض أمراض المعدة.
العلاجات الممكنة::
يضع الأطباء برنامجاً علاجياً لهذا النوع من الضعف يتكون من ثلاث مراحل. ففي المرحلة الأولى ينصح الأطباء الرجال المصابين بهذا النوع من الضعف بتناول أدوية مثل الفياغرا والسياليس وليفيترا تحتوي على مواد تعمل على التقليل من تأثير الإنزيمات المسؤولة عن ضعف الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية وما يترتب عنها من ارتخاء للقضيب. أما اذا كان سبب عدم الانتصاب راجع إلى أسباب نفسية عند المريض، فأن الأطباء ينصحون بمعالجة نفسية الى جانب تناول الأدوية المساعدة واردة الذكر. أما الخطوة الثانية التي يلجأ إليها الأطباء في حالة فشل الخطوة الأولى فهي العلاج بحقن عضلة العضو الذكري قبيل بدء الرجل بالعملية الجنسية. تحتوي هذه الحقن على مواد مساعدة على الانتصاب. تكون هذه الحقن مزودة بإبرة دقيقة لنقل المادة الدوائية إلى العضلة مباشرة. وفي المرحلة الثالثة يلجأ الأطباء في الحالات المستعصية إلى استخدام عضلة اصطناعية يمكن تغيير شكلها يدوياً او تنشيطها هيدروليكيا.